التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع حليفه رمضان قديروف، بعد شائعات حول صحة الزعيم الشيشاني.
تشير التكهنات إلى أن قديروف يعاني من مشاكل صحية خطيرة، وهو الأمر الذي يتم نفيه بالعديد من الفيديوهات التي نشرته له وكان أخرها مع الرئيس الروسي.
كان أليكسي فينيديكتوف، رئيس التحرير السابق لصحيفة إيكو أوف موسكو، قد قال في وقت سابق إن الزعيم الشيشاني كان في المستشفى بسبب “فشل كلوي حاد” يتطلب “غسيل الكلى بشكل متكرر”.
في وقت سابق من هذا الشهر، نشر قديروف مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يقول فيه إنه بخير وأن سبب سفره إلى مستشفى في موسكو هو لزيارة عمه المريض.
أظهر الفيديو وهو يسير في الهواء الطلق في غروزني، عاصمة الشيشان، ويحث الناس على عدم تصديق الشائعات حول صحته.
كانت هناك بعض التكهنات بأن الفيديو تم تسجيله مسبقًا. بينما ظهر أحدث اللقطات له وهو يلتقي بالرئيس الروسي. وتم نشر صور منفصلة تظهر رجلاً يبدو أنه قديروف مع بوتين.
يأتي الاجتماع بعد ثلاثة أيام من نشر قديروف مقطع فيديو لابنه المراهق وهو يضرب سجينا متهما بإحراق نسخة من القرآن الكريم. ورفض الكرملين التعليق على هذا الحادث.
وأظهر مقطع الفيديو القصير الذي بث يوم الخميس الرجلين وهما يتبادلان التصريحات، دون الإشارة إلى الحادثة.
قال بوتين إن هناك “ديناميكية إيجابية” في الشيشان، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى قديروف، الذي ظهر وهو يسلمه بعض الأوراق من أحد الملفات.
وقد سمح الزعيم الروسي لقديروف بإطلاق العنان لإدارة المنطقة الجنوبية المسلمة باعتبارها إقطاعية شخصية مقابل الحفاظ على استقرارها وولائها في أعقاب حروب في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين حاولت فيها الانفصال عن موسكو.