نشر الإعلام العبري، صورة واسم منفذ عملية الدهس تل أبيب وهو حسين خلايلة 23 عاماً من بلدة السموع بمحافظة الخليل.
وكشفت شرطة تل أبيب أن منفذ عملية الدهس كان يحمل تصريح دخول لدواعي طبية، مشيرة إلى أنها ما زالت تتحقق من أن عملية الدهس تمت بشكل فردي.
وأشارت القناة 13 العبرية إلى أن منفذ عملية تل أبيب دخل إلى الخط الأخضر بتصريح طبي وهو أعزب وكان دخل منذ أيام للعلاج”.
وقالت “ريشت كان” العبرية، أنه تم تحييد منفذ العملية، مبينة أنه كان يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي.
وفقا لمصادر فلسطينية فإن منفذ العملية ناشط في حماس يدعى حسين هللوجة، 23 عاما، من سكان بلدة السموع جنوب جبل الخليل.
وقال صالح العاروري رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في أعقاب العملية: “المقاومة قادرة على مباغتة العدو من أقل مكان متوقع”. وعقب حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس عقب على الهجوم: “العملية في “تل ابيب”، هي الرد الأولي على جرائم الإحتلال ضد شعبنا في مخيم جنين”.
ووفقا لـ “سما نيوز” الفلسطينية، كانت الشرطة الإسرائيلية أعدمت ظهر يوم الثلاثاء، فلسطينياً بعد تنفيذه لعملية بطولية في تل أبيب.
وأظهر مقطع فيديو نشر عبر الإعلام العبري، قيام إسرائيلي بإطلاق النار تجاه الفلسطيني الذي تحدث الجيش الإسرائيلي أنّه من بلدة السموع في مدينة الخليل.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أعلنت عن إصابة 10 إسرائيليين في عملية “مزدوجة” دهس وطعن نفذت في تل أبيب، من بين الإصابات حالات خطيرة.
وبحسب التقرير الأولي يقوم المسعفون التابعون لجمعية نجمة داود الحمراء بتقديم العلاج الطبي لحوالي 10 أشخاص من بينهم 3 بحالة حرجة.
أفادت مصادر أولية بوقوع عملية هجوم دهسا في شارع بنحاس روزين في تل أبيب ما تسبب بإصابة نحو 10 أشخاص من بينهم 3 حالات حرجة.
وقال المتحدث باسم نجمة داود الحمراء: “إنه في الساعة 1:08 مساءً ، تم تلقي تقرير على الخط الساخن 101 التابع لنجمة داوود الحمراء في منطقة دان وسط تل أبيب، حول عدد من الإصابات على ما يبدو من حادث سيارة في شارع بنحاس روزين”.