مراجعة شاملة للأصول والموارد المتاحة للاستفادة منها وتشغيلها، خطة ينتهجها الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، فى إطار استراتيجية العمل لخفض استهلاك الوقود الأحفورى وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة وتلبية الاحتياجات من الكهرباء.
وأوضح وزير الكهرباء أن استهلاك الكهرباء ارتفع خلال الشهر الحالي بنسبة 7% بالمقارنة بشهر يناير العام الماضى، مشيرا إلى استمرار المراجعة الشاملة لخطة التشغيل بما فى ذلك تغيير الأنماط المستخدمة لتعظيم العائد على وحدة الوقود المستخدم.
تطوير محطة انتاج كهرباءعتاقة
من ضمن محطات إنتاج الكهرباء محطة عتاقة البخارية بمحافظة السويس، التابعة لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، وتضم 4 وحدات؛ اثنتان بقدرة 600 ميجاوات، ووحدتان بقدرة 300 ميجاوات بإجمالي قدرة 900 ميجاوات.
وتتمحور خطة إعادة تأهيل المحطة وإعادة التشغيل للوحدتين الثالثة والرابعة والاستفادة من عوادم المحطة الغازية المجاورة فى تشغيل الوحدة الرابعة لإنتاج 300 ميجاوات بدون وقود أحفوري، وذلك فى إطار استراتيجية العمل لخفض الانبعاثات الكربونية وخفض الاعتماد على الوقود التقليدي واستغلال وإدارة الأصول المملوكة لتحقيق المستهدف وتعظيم عوائدها الاقتصادية.
ويتم فى خطة التأهيل بحث شغيل الوحدة الرابعة بالمحطة بقدرة 300 ميجاوات بدون وقود وبواسطة غاز العادم فى الوحدات الغازية لتوفير 250 مليون دولار، وكذلك متابعة موقف الوحدة الثالثة والجدوى الاقتصادية لإعادة تشغيلها والاستفادة منها فى أوقات الذروة.
تطوير محطة توليد السد العالى
وأكد وزير الكهرباء أن الاستراتيجية الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 ولذلك تولي الدولة اهتماما كبيرا بمصادر الطاقة المتجددة ومنها المحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالي، والتى يتم فيها مشروع تطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذى يجري تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة النظيفة ولتحقيق وفر سنوي فى استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل لمحطة السد العالي كأحد مصادر الطاقة النظيفة.