قال اللواء الدكتور صفوت الديب، الرئيس الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية، إن من أسباب قيام ثورة 23 يوليو 1952 هو تصوير الملك مع نساء عاريات خلال رحلاته.
وأضاف اللواء الدكتور صفوت الديب، الرئيس الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية، خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج “حقائق وأسرار”، المُذاع عبر فضائية “صدى البلد”،: “قضية تمصير مصر كان يقتضي إجراءات عنيفة من قبل الضباط الأحرار، مما دعاهم لإقرار تنفيذ الثورة.
وأشار: “قبل يوليو 1952 لمن تكن هناك مشروعات وكان معدل النمو مخفضا بسبب الزيادة السكانية بمعدل نمو 1.8% والأزمات التي واجهت القرى”، لافتا إلى أن مصر كانت ستتعرض لمجاعة حال استمراره في الحكم حتى 1962؛ بسبب عدم وجود تعليم أو خدمات صحية ووقف المشروعات.
وأوضح أن تأميم قناة السويس فتح مجالات اقتصادية كبيرة وعلى رأسها بناء السد العالي، خاصة أن فترة ما قبل الجمهورية كانت مصر تعاني معاناة شديدة خاصة الأرياف، مواصلا: لو هناك عدالة مصر يجب أن تدخل موسوعة جينيس، فمصر قامت بنهضة عقب ثورة يوليو لم تحدث في العالم.
واسترسل: “مصر كان لديها وفرة في الموازنة العامة، ولم يصرف منها جنيها واحدا على حرب اليمن، ومصر وصلت لمرحلة نمو لا يمكن وقفها في عهد عبد الناصر، عكس الديون التي وصلت في الحقبات السابقة لـ93 مليون جنيه”.