أكد الدكتور إسلام النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن البعض يستهين بالكلام، سواء عبر المزاح الجارح أو التلفظ بألفاظ غير لائقة، مثل سبّ الدين على سبيل المزاح، محذرًا من أن الاستهزاء بالأمور الدينية، حتى لو كان من باب الدعابة.
وقال إسلام النواوي، خلال تقديمه برنامج “وبشر المؤمنين”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن سوء الكلام وبذاءة اللسان ليست دليلًا على قوة الشخصية، بل على انحطاطها، مشيرًا إلى أن الإسلام نهى عن الجهر بالسوء من القول.
وتابع أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الكلمات قد تكون سببًا في رضا الله أو غضبه، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالًا، يرفعه الله بها في الجنة، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا، يهوي بها في النار سبعين خريفًا”.