قال رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن جيش الاحتلال دفن اليوم مرضى أحياء في مستشفى كمال عدوان، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يأس من دفع سكان قطاع غزة للنزوح إلى مصر.
وأضاف “عبده” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج “التاسعة” المذاع على القناة الأولى المصرية، سكان قطاع غزة يرفضون التهجير والنزوح خارج أرضهم، مشيرا إلى أن القناصة الإسرائيلية استهدفت عددا كبيرا من النازحين.
وأشار رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثف ضرباته ضد الفلسطينيين تنفيذ مخطط لتوسيع الضربات إلى الحدود بعد فشله في الدفع بالسكان اتجاه رفح المصرية.
إسرائيل تدفن المواطنين الفلسطينيين «أحياء»
دعت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إلى تحقيق دولي في معلومات حول قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي دفن، مواطنين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان، شمال غزة.
وأضافت الكيلة أن المعلومات والشهادات الواردة من المواطنين والطواقم الطبية والإعلامية تشير إلى قيام الاحتلال بدفن مواطنين أحياء في ساحة المستشفى، وأن بعضهم شوهدوا أحياءً قبل حصارهم من قبل الاحتلال.
وبحسب وكالة “وفا” ، دعت الكيلة جميع دول العالم إلى التحرك العاجل لكشف ملابسات هذا الملف، وعدم التهاون أو السكوت على المعلومات التي ترد من قطاع غزة.
وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال تعمدت إخراج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء في ظل أجواء البرد الشديد واعتدت على الكوادر الطبية، ما شكل تهديدا جديا على حياة الجرحى والمرضى.
ولفتت الكيلة إلى أن جيش الاحتلال دمر الجزء الجنوبي للمستشفى، وأن هناك 12 طفلا ما زالوا يتواجدون داخل الحضانات بالمستشفى دون ماء ولا غذاء، بعد أن منع الجيش الإسرائيلي إجلاءهم، وفق شهادات الطواقم الطبية.