صدرت منذ أيام أحدث روايات الروائية والكاتبة الصحفية د.رشا سمير وهي الرواية التي استغرقت في كتابتها ومراجعتها أربع سنوات.
الرواية بعنوان “المسحورة” صادرة عن الدار المصرية اللبنانية، إذ تعد الإصدار الحادي عشر للكاتبة بعد عدة روايات ومجموعات قصصية تربعت على قوائم الاكثر مبيعا لعدة سنوات، منها:
للقلب مرسى أخير، جواري العشق، سألقاكِ هناك، بنات في حكايات، يعني إيه راجل؟، حب خلف المشربية، معبد الحب، حواديت عرافة وغيرها..
تقول د.رشا إنها تحاول مع كل إصدار جديد ألا تقع في فخ التكرار لأن النمطية تقتل الإبداع، لذا فهي تسعى دائما لتقديم مواضيع مختلفة في رواياتها.
كما صرحت بأن هذه الرواية هي رواية تاريخية اجتماعية تدور أحداثها في بدايات القرن العشرين حيث نرتحل مع الأبطال إلى مدينة الأساطير لندخل إلى عوالم يمتزج فيها الواقع بالخيال وشعوب تحكمها عادات وتقاليد غير مألوفة.
ضهرية الرواية تقول: دخل من الباب الشرقي للواحة، يبحث عن حلم قديم، عن مخطوط غير مكتمل، عن عروس غلبها العشق.
لاح له في الأفق البعيد تل صغير..
سأل عنها علها تحتبئ خلف هذا التل..
أجابوه: “احترس منها..إنها (صخرة العاشق)..صخرة مسحورة تجذب إليها الرجال، إذا لمستها ستدخل في
غفوة طويلة لن تستيقظ منها إلا بالموت”.
لم يبال وانطلق نحوها باحثا عن محبوبته “المسحورة”، وعن قدر عسى أن ينقذه من غفوة العاشق.
فهل يصل إليها؟!…ربما..
أو…هكذا تقول الأسطورة.