صدر مؤخراً عن دار النشر المصرية اللبنانية طبعة جديدة من كتاب “ألف ليلة وليلة” مكون من 4 أجزاء ، ويحتل مكانة مرموقة في الأدب العالمي بقصصه الرائعة والخالدة التي تمثل الأدب الشعبي بأصدق تمثيل.
حظيت ألف ليلة وليلة باهتمام عالمي في الشرق والغرب بسماتها وخصائصها المميزة. كان الغرب مهتمًا بها ، وترجمت هذه القصص إلى معظم لغات العالم ، وكانت هذه الترجمات شائعة بشكل لا يصدق ، بعد أن جعلها الأوروبيون مادة غزيرة الإنتاج.
نشرت دار المدى مؤخرًا تحقيقًا في كتاب بعنوان “ألف ليلة وليلة” للدكتور محسن مهدي. والمفاجأة بحسب الدار أن ألف ليلة وليلة ليست حقيقية ، وأن الكتبة والصحف هم من أوصلوها إلى هذا الرقم الذي اشتهرت به.
قام الباحث الدكتور محسن مهدي منذ سنوات بالتحقق من كتاب “ألف ليلة وليلة” مما أدى إلى تحقيق القصص الحقيقية التي تم العثور عليها في الكتاب دون إضافة نساخ وأوراق.
ابرز اصدارات الكتاب تحددها (طبعة بولاق ، الطبعة المغربية الشعبية ، نسخة الاب الصالحي ، نسخة المطبعة الكاثوليكية ، نسخة رشدي صالح مطبعة دار الشعب بيروت ، نسخة بريسلاو ، منها أقسام تم التحقق منها من قبل عبد الصاحب العقبي ونشرها عالم منجم في مجلة (التراث الشعبي) العراقية في الثمانينيات القرن العشرين).
أجرى الباحث الدكتور مهدي استقصاءً علمياً لليالي ، مستندا إلى أقدم نسخة مكتوبة (وهي نسخة المكتبة الوطنية في باريس) ، وعلى نسختين أخريين نسخة المكتبة الرسولية بالفاتيكان و نسخة من مكتبة جون ريلاندرز في مانشستر.