قال الدكتور هشام رامي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن التعصب سواء الرياضي أو الغير رياضي يعني الأنفعال الشديد والرد الفعل المبالغ فيه ورغبته العنيفة في الأنتصار، وهذا أمر في غاية الخطورة على تكوين شخصية الطفل.
وأشار رامي خلال مداخله هاتفيه ببرنامج ٨ الصبح المذاع على فضائية الدي أم سي تقديم الإعلامية داليا أشرف، إلى ما يسمي ب ” المعادلة الصفرية” والتي تعني أن لا ينبغي أن الجميع يجب أن يكون في حالة الفرح أو الحزن أو الإنتصار، فيجب التقبل لفكرة أن هناك مكسب وخسارة في الحياة عامة وليس في اللعب الرياضية فقط، مستمكلا أنه في بعص الأحيان فكرة التعصب للمكسب يصل إلى ان يتمنى أن الطرف أو الفريق الآخر ” يدمر”.
فكرة التعصب الرياضي
وأوضح أستاذ الطب النفسي، طرق وحلول للقضاء على فكرة التعصب الرياضي لدي الأطفال وهو ضرورة التعلم ما هي الرياضة فهي مكسب وخسارة لاي لعبة وليست مكسب لطرف وتمني التدمير للطرف الآخر، ناصحا الأباء والأمهات بضرورة توجيه الطفل بأن المكسب اوالخسارة أمرا وارد في أي لعبة وأن الخسارة ليس شيئ سيئ بل أن الخسارة تدفع الطفل أن يجتهد في المرات القادمة بشكل أكبر لتحقيق الفوز والمكاسب.