عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرًا عاجلا يفيد، أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قال إن التسريبات من اجتماع مجلس الوزراء الليلة الماضية وصمة عار ودليل على خطورة الحكومة.
وأوضح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن ارتفاع حدة النقاش دليل على عدم قدرة الحكومة اتخاذ قرار استراتيجي حول غزة ويجب حل الحكومة الحالية.
وفي وقت سابق قدم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، خطة إسرائيل لـ”اليوم التالي” لحرب غزة لمجلس الحرب الإسرائيلي، والتي شملت تشكيل قوة عمل متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، وتضم “دولاً أوروبية وعربية”، بهدف تولى إعادة إعمار قطاع غزة وتأهيله اقتصاديًا.
وفيما يتعلق بسير الحرب، أعلن جالانت الانتقال إلى نهج جديد في شمال القطاع، يشمل “هجمات وتدمير أنفاق وأنشطة جوية وبرية وعمليات خاصة”، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفق المقترح الإسرائيلي، فإن حركة حماس لن تسيطر على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وستحتفظ إسرائيل بالحرية في العمليات العسكرية داخل القطاع، إلا أنه لن يكون هناك أي تواجد مدني إسرائيلي في قطاع غزة وستكون الهيئات الفلسطينية هي المسؤولة “طالما لم تكن هناك أي أعمال عدائية ضد إسرائيل”، وفق ما نقلت الصحف الإسرائيلية عن الخطة التي قدمها جالانت إلى الحكومة ومجلس الحرب المصغر.