انطلقت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب محذرة من هجوم وشيك علي المدينة.
وقصفت كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين
وفي سياق اخر؛ حملت حركة المقاومة الفلسطينية حماس الدول التي رفضت مشروع قرار في مجلس الأمن لفتح ممرات إنسانية مسؤولية استمرار نزيف دماء المدنيين في قطاع غزة
كما أعربت عن بالغ استهجانها واستنكارها لمواقف الدول التي صوّتت ضد مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف “إطلاق نار إنساني” لفتح ممرات إنسانية لمساعدة وإنقاذ المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت أنَّ تلك المواقف تمنح الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب مزيدٍ من جرائمه وتصعيد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في مخالفة صريحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
بدوره؛ أكد مكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير آلاف الجرحى والمرضى بمستشفيات قطاع غزة، وتأخر الاستجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها المنظومة الصحية يعني الحكم بإعدام هؤلاء جميعا