حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، اليوم الإثنين، من أن الأطفال والأسر في قطاع غزة نفدوا فعليا من المياه.
وقالت يونيسيف، إنهم “مضطرون الآن إلى استخدام المياه القذرة من الآبار، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه”.
ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، إلى “هدنة إنسانية لضمان الوصول الآمن ودون عوائق إلى الأطفال والعائلات في قطاع غزة”.
ووسط ارتباك حول ما إذا كانت إسرائيل قد استأنفت تزويد قطاع غزة بالمياه بعد أن أعلنت حصارًا كاملاً الأسبوع الماضي، قالت السلطات الفلسطينية إنه لا يمكن توزيع المياه دون إمدادات ثابتة من الكهرباء، والتي تم قطعها أيضًا.
وقالت سلطة المياه الفلسطينية لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن “إسرائيل تتحدث عن تزويد الجنوب بالمياه بكمية 14 ألف متر مكعب يوميا، بما في ذلك جزء من خان يونس ومنطقة بني سهيلة وعبسان وخزاعة”.
وأضافت: “هذا ما تتحدث عنه إسرائيل.. بالنسبة لنا كسلطة مياه، إذا قامت إسرائيل بضخ المياه، فلا يمكن توفيرها للسكان بسبب انقطاع الكهرباء اللازمة لضخها”.
لكن إحدى سكان جنوب غزة قالت لشبكة “إن بي سي نيوز”، إنها حصلت على بعض الماء طوال الليل.
وقالت مها البنا، التي تعيش في خان يونس وهي مواطنة أمريكية، إنه تم ضخ المياه إلى خزاناتها الليلة الماضية، لكنها كانت قلقة بشأن المدة التي تكفيها ما تم توفيره لها ولمجموعة مكونة من 48 شخصًا آخرين يحتمون معًا.