أعرب النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، عن رفضه القاطع لقرار البرلمان الأوروبي ضد مصر، ووصفه بأنه قرار مشبوه ومسيس وغير مقبول، مؤكدا استنكاره وإدانته لما ورد فيه من هجوم ضد مصر مبني على معلومات مغلوطة وأكاذيب لا أساس لها من الصحة.
وشدد الجندي، على رفض أي محاولة للتدخل في شئون مصر الداخلية، ورفض التدخل في أحكام القضاء، وقال إن مصر دولة مستقلة ذات سيادة ولا تقبل أي إملاءات وتدخلات خارجية، والدولة المصرية تحرص على تطبيق القانون واحترام أحكام القضاء.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القضاء المصري مستقل والسلطة التنفيذية لا تتدخل في أحكامه التي تتم في إطار ما نظمه وقرره الدستور والقانون، وبالتالي غير مقبول من أي جهة خارجية أن تتدخل في شئون مصر الداخلية وأحكام القضاء المصري.
وأكد الجندي، أنه يرفض أي محاولات للاستقواء بالخارج، مشيراً إلى أن هناك من لا يروق له أن تجرى في مصر انتخابات رئاسية نزيهة، والجماعة الإرهابية وقوى الشر يروجون الشائعات والأكاذيب والأخبار غير الصحيحة للتشكيك في العملية الانتخابية، مشددا على أن الهيئة الوطنية للانتخابات مشكلة من أعضاء من الجهات والهيئات القضائية، وتدير الانتخابات الرئاسية بحيدة وعدالة ونزاهة القاضي، كما توفر كافة الضمانات لشفافية ونزاهة وسلامة العملية الانتخابية من توفير إشراف قضائي كامل على الانتخابات، بالإضافة إلى المتابعة والرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية، ومتابعة الانتخابات وتغطيتها إعلاميا من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لافتاً إلى أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية.
واختتم الجندي حديثه، قائلا: هذه الهجمات هدفها النيل من استقرار الدولة المصرية والتشكيك في مؤسساتها ومحاولة عرقلة الانتخابات الرئاسية، ولكن مصر ستمضي في طريقها نحو الجمهورية الجديدة وتستكمل مسيرة البناء والتنمية ولن تلتفت لقوى الشر وأعداء الوطن.