دعا المهندس حازم الجندي عضو مجلس الأعيان ومساعد رئيس حزب الوفد إلى إطلاق إستراتيجية الصناعة المصرية التي تهدف إلى تطوير الصناعة المصرية وتطويرها وزيادة نسبة مساهمة الإنتاج الصناعي فيها. الناتج القومي الإجمالي ، ومن ثم توفير المزيد من فرص الأعمال ، مؤكداً على ضرورة أن تكون الاستراتيجية ضمن مخرجات الحوار المنوعاتي في ظل مشاركة كافة الأطراف المعنية بالقطاع الصناعي ، ومن ثم يمكن تحديد أهمها. ملامح الاستراتيجية ، والتي ستكون قوة دفع مهمة لتطوير القطاع الصناعي وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين.
وأوضح الجندي أن واردات مصر من مدخلات الإنتاج الصناعي تقدر بنحو 56٪ من إجمالي الواردات ، الأمر الذي يتطلب تعزيز قدرة مصر على إنتاج مدخلات الإنتاج ، وتقليل الواردات ثم توفير العملة الصعبة ، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تسريع وتيرة الإنتاج. عملية صرف حوافز الدعم. التصدير ، حيث أنه من أهم مصادر التمويل للشركات ، حتى لا تلجأ إلى الاقتراض لتمويل عملياتها الإنتاجية ، الأمر الذي يحمل أعباء مالية ضخمة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
وقال السيناتور إن القطاع الصناعي يمثل العمود الفقري للتنمية الاقتصادية كأحد القطاعات التي تحقق أعلى معدلات النمو ، إضافة إلى دوره في دعم الناتج القومي ، حيث يساهم بنحو 17.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، و يستوعب القطاع نحو 30٪ من إجمالي القوى العاملة ، أي ما يقرب من 2.5 مليون عامل ، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة على أن تكون رائدة صناعية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال تعميق التصنيع المحلي والتوسع في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية و مكون تكنولوجي عالي.
وأشار الجندي إلى أن مبادرة إبدا لتطوير الصناعة المصرية كانت خطوة مهمة لدعم توطين الصناعات المنوعاتية لزيادة الاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات ، وكذلك تعزيز دور القطاع الخاص في توطين العديد من الصناعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في مصر ، مؤكدا أهمية وجود رؤية واضحة لتنمية القطاع الصناعي المصري وآليات دفعه للأمام وتذليل العقبات التي تواجه المصنعين في مختلف المجالات.
المصدر: مقالات