تظهر الأبحاث أن النحافة ليست مفيدة للجسم فقط، فكونك نحيفًا يمكن أن يساعد العقل أيضًا، فقد يرتبط وجود مستويات عالية من العضلات الخالية من الدهون بانخفاض فرص الإصابة بمرض الزهايمر.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم كتلة عضلية أعلى مدى الحياة لديهم مخاطر أقل بنسبة 12 في المائة، بالإضافة إلى تحسن القدرات العقلية في سن الشيخوخة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
السمنة هي عامل خطر معروف لمرض الزهايمر ، ولكن في حين تم ربط المستويات المنخفضة من العضلات الخالية من الدهون بمخاطر أكبر ، فليس من الواضح ما إذا كان هذا يميل إلى الظهور قبل التشخيص أو بعده.
لمحاولة اكتشاف ذلك ، استخدم الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو تقنية التنبؤ الجيني المسماة Mendelian randomisation للحصول على بيانات حول الرابط بين العضلات الهزيلة ومرض الزهايمر.
وتوصل الباحثون إن الكتلة العضلية المرتفعة في المتوسط كانت مرتبطة بانخفاض متواضع ولكنه قوي إحصائيًا في مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
لم ترتبط دهون الجسم أيضًا بخطر الإصابة بمرض الزهايمر ، لكنها ارتبطت بضعف أداء المهام الإدراكية ، وفقًا للنتائج التي نُشرت في مجلة BMJ Medicine.
وكتب الباحثون: “توفر هذه التحليلات أدلة جديدة تدعم علاقة السبب والنتيجة بين الكتلة الخالية من الدهون وخطر الإصابة بمرض الزهايمر”.