بعثت السفارة الأمريكية في بيلاروسيا اليوم الأثنين، رسالة لمواطنيها والتي نشرتها سكاي نيوز البريطانية وجاء فيها أن “مواطني الولايات المتحدة في بيلاروسيا يجب أن يغادروا على الفور”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أغلقت فيه العديد من البلدان، بما في ذلك ليتوانيا، المعابر الحدودية مع البلاد حيث ترحب بالوجود الروسي المتزايد.
وقال البيان للمواطنين “فكر في المغادرة عبر المعابر الحدودية المتبقية مع ليتوانيا ولاتفيا أو بالطائرة”.
كما حذرت الخارجية الأمريكية المواطنين من السفر إلى بيلاروسيا، بسبب دعمها للغزو الروسي لأوكرانيا، ولأن قدرتها محدودة على مساعدة الأفراد الذين يعيشون أو يسافرون هناك.
قالت إنه إذا قرر أي شخص السفر إلى البلاد، فلا ينبغي له الاعتماد على حكومة الولايات المتحدة للحصول على المساعدة.
لا تزال أربعة معابر حدودية مع ليتوانيا مفتوحة، بينما قالت الحكومة – إلى جانب بولندا ولاتفيا – إن المزيد من الإغلاق ممكن.
التقى فلاديمير بوتين الشهر الماضي برئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو. التقى الاثنان لإجراء محادثات في سان بطرسبرج بعد ساعات من هجوم جوي على كاتدرائية في مدينة أوديسا الأوكرانية.
ناقشوا القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالحرب، واقترح الرئيس بوتين “دولة الاتحاد” – حيث تصبح بيلاروسيا “دولة شريكة” أو تابعة لروسيا.
