يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان في 4 يونيو من كل عام، وذلك لتسليط الضوء على الأطفال الذين يتعرضون للعنف والاعتداءات والحروب في جميع أنحاء العالم، وللتأكيد على حقوق الطفل وضرورة حمايتهم من العنف والاستغلال والتمييز.
وتم اختيار هذا اليوم تيمنًا بالأطفال الذين قتلوا جراء الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة الأمم المتحدة في قطاع غزة في 4 يونيو 2010.
وقد تم إعلان اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان في العام التالي، أي في عام 2011، كتذكير للعالم بحقوق الأطفال وضرورة حمايتهم من أي أشكال من أشكال العنف.
طرق للمساعدة فى حماية الأطفال المعرضين للعنف
قدم الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك، عن العديد من الطرق التي يمكن من خلالها المساعدة في حماية الأطفال المعرضين للعنف، ومنها:
1. توفير بيئة آمنة ومستقرة: يجب توفير بيئة آمنة ومستقرة للأطفال، وذلك عن طريق توفير الحماية الأمنية اللازمة والخدمات الأساسية مثل المأوى والغذاء والملابس والرعاية الصحية.
2. التوعية والتثقيف: يجب توعية الأهل والمجتمع بحقوق الأطفال وضرورة حمايتهم، وتعريفهم بأنواع العنف المختلفة والسلوكيات التي يمكن أن تؤدي إلى العنف ضد الأطفال.
3. المساعدة النفسية والاجتماعية: يجب توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المعرضين للعنف، وذلك عن طريق توفير الرعاية النفسية والتي تشمل العلاج النفسي والمشورة النفسية والتدريب على التعامل مع التجارب الصعبة.
4. الإبلاغ عن أي حالات عنف: يجب تشجيع الأطفال والمجتمع على الإبلاغ عن أي حالات عنف تحدث ضد الأطفال، وذلك لضمان تحقيق العدالة والمساءلة.
5. التشريعات والسياسات الحكومية: يجب وضع التشريعات والسياسات الحكومية اللازمة لحماية حقوق الأطفال وتقديم الحماية اللازمة لهم، وذلك عن طريق إنشاء اللوائح والقوانين والمؤسسات المختصة بحماية حقوق الأطفال.