يبدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء زيارة إلى واشنطن للتأكيد على أهمية العلاقات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وحسب وكالة “فرانس برس”، تعد هذه أول زيارة لكاميرون للولايات المتحدة منذ عودته المفاجئة إلى السياسة وتعيينه في هذا المنصب قبل ثلاثة أسابيع.
ومن المقرر أن يبحث خلالها خصوصًا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ملفي أوكرانيا وغزة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن كاميرون سيتعهد بدعم المملكة الثابت لأوكرانيا، وسيناقش العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكر كاميرون قبل الزيارة: ” أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة ملتزمتان بشدة بمهمة مشتركة للدفاع عن القيم التي توفر الأمن والرخاء لنا جميعا”.
وأضاف “ولهذا السبب فإننا لا نزال ثابتين في دعمنا لأوكرانيا”، مستطردًا: “نحن أيضًا نقف متحدين في الشرق الأوسط، ونعمل معًا لضمان الأمن والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة، وفي الاستجابة للتحديات التي تفرضها الصين”.
ومن المقرر أن يجري كاميرون محادثات مع بلينكن بالإضافة إلى شخصيات في الكونجرس من اليسار واليمين.
وقال مكتبه إن كاميرون سيناقش مع بلينكن توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع في غزة وكيف يمكن للبلدين العمل من أجل تحقيق حل الدولتين على المدى الطويل.
وكان كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، استبق هذه الزيارة بالإعلان عن دعم إنساني إضافي لأوكرانيا بقيمة 37 مليون جنيه إسترليني (43 مليون يورو).