أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن سيارة تابعة لها كانت تنتظر الدخول إلى شمال غزة تعرضت لإطلاق النار.
وقالت اليونسيف في بيان لها عبر حسابها على منصة إكس: “بالأمس، أصيبت سيارة تابعة لليونيسف كانت تنتظر الدخول إلى شمال غزة بالذخيرة الحية”.
وأشارت المنظمة إلى أنه تمت مناقشة الحادثة مع السلطات الإسرائيلية المختصة، لافتة إلى أنه من المؤسف أن العاملين في المجال الإنساني ما زالوا يواجهون مخاطر في تقديم المساعدات المنقذة للحياة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض لها موظفون تابعون لمنظمات إغاثية في غزة لإطلاق نار أو القتل، حيث قتلت إسرائيل 7 موظفين تابعين للمطبخ المركزي العالمي كانوا في سيارة بغزة.
وأعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن الجيش استكمل التحقيق الأولي في مقتل 7 من العاملين بالمجال الإغاثي من منظمة المطبخ المركزي العالمي في غارة إسرائيلية بقطاع غزة، وقال إن الأمر يرجع إلى خطأ فادح، وفق تعبيره.
وأوضح هاليفي في بيان متلفز، أن مقتل الفريق هو حادث خطير وقع نتيجة خطأ في التعرف على الأشخاص في ظروف معقدة في الليل وأثناء الحرب، حسب قوله.