انتقادات عنصرية لغناء الفرنسية السمراء آية ناكامورا في أولمبياد باريس
تعرضت الفنانة الفرنسية من أصول مالية، آية ناكامورا، لانتقادات عنصرية عقب انتشار أنباء عن احتمالية غنائها في افتتاحية أولمبياد باريس 2024.
وبحسب ما تداولته الصحافة الدولية، اليوم الثلاثاء، باتت ناكامورا في مرمى انتقادات عنصرية من قبل أنصار اليمين المتطرف الذين اتهموها بأنها «لا تمثل فرنسا»، رافضين غناءها في فعالية كهذه.
مجموعة Les Natifs اليمينية المتطرفة، علقت لافتات في شوارع العاصمة باريس، تعبر عن رفضهم غناء ناكامورا في افتتاحية أولمبياد.
بدورها، أعربت اللجنة المنظمة للأولمبياد عن شعورها بـ «الصدمة إزاء الهجمات العنصرية التي تتعرض لها آية ناكامورا».
وأعلنت عن «الدعم الكامل لأكثر الفنانين الفرنسيين شهرة وشعبية على الصعيد العالمي».
أما وزيرة الرياضة اميلي أوديا كاستيرا، فقالت مخاطبة ناكامورا: «لا بأس، الناس يحبونكِ، لا تقلقي على شيء».
وبحسب استطلاع للرأي نشرته شبكة BFMTV الإعلامية، فإن أكثر من 60 بالمئة من الفرنسيين يرون أن غناء ناكامورا في افتتاحية أولمبياد باريس «فكرة غير جيدة».
يُذكر أن ناكامورا البالغة من العمر 28 عامًا، لديها أغانٍ وصل عدد مستمعيها إلى مليار مشترك على موقع يوتيوب فقط.
انتقادات عنصرية لغناء الفرنسية السمراء آية ناكامورا في أولمبياد باريس
المصدر: مقالات