تعاود ظاهرة انحسار مياه البحر على شواطئ جنوب سيناء دائما الظهور واهتمام عشاق الطبيعة بها كظاهرة طبيعية تنفرد بها شواطئ جنوب سيناء ارتباطا بحركة المد والجزر وكذلك القمر والرياح ورغم أنها ظاهرة طبيعية لا تقلق ولكنها لاقت اهتماما كبيرا من رواد جنوب سيناء ومن السياح ورواد مواقع التواصل الاجتماعي .
ورصد موقع “صدى البلد” الاخباري مظاهر انحسار مياه البحر علي الشواطئ والتي أظهرت جمال الطبيعة .
وصنعت ظاهرة انحسار مياه البحر علي الشواطئ مناظر خلابة علي شواطئ جنوب سيناء وتكشف الشعاب المرجانيه المتحجرة منذ مئات السنين والاحياء المائية التي تعيش علي الشواطئ في مدينتي دهب وطور سيناء .
وقال ايهاب فريد الخبير السياحي بدهب إن انحسار مياه البحر ظاهرة طبيعية ترتبط بالمد والجزر وخاصة في البحر الاحمر ولا تشكل هذه الظاهرة خطورة بل هي ظاهرة طبيعية تظهر جمال الشواطئ .
وشهدت شواطئ طور سيناء و دهب بمحافظة جنوب سيناء الجمعة الماضية ظاهرة غريبة تمثلت في انحسار مياه البحر لتزداد مساحة الشاطئ بعدما كانت تمتد للشاطئ مباشرة، وظهرت الشعاب المرجانية المتحجرة وصدف البحر، وبعض الكائنات البحرية.
وظهرت هذه الظاهرة بعد أن طرأت تغييرات مفاجئة على منسوب الشاطئ، مع عدم نشاط الرياح مما ادى إلى انحسار المياه إلى الخلف بنحو يزيد عن 50 مترا داخل عمق البحر.
وأكد مصدر بالبيئة أن انخفاض منسوب المياه على الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري، وهي ترتبط بحركتي المد والجزر المتعلقة بحركة القمر حول الأرض.
وأشار المصدر إلى أن هذه الظاهرة لم تؤثر بالسلب على الحياة البحرية، وسرعان ما تعود المياه إلى طبيعتها مع حلول الليل.
وقالت إدارة البيئة بمحافظة جنوب سيناء إن مظاهر انحسار مياه البحر التي ظهرت علي شواطئ دهب الجمعة الماضية والتي تناولتها الصحف والمواقع الإلكترونية تعرف بظاهرة “اقصي جزر فلكي ” لهذا العام.
وقالت إدارة البيئة بمحافظة جنوب سيناء إن هذه الظاهرة تحدث عادة عند انخفاض مستويات المد والجزر إلى أدنى حد بسبب تأثير الجاذبية المشتركة للقمر والشمس.
وكشفت ادارة البيئة أن هذه الظاهرة تتزامن مع مرحلتي المحاق أو البدر عندما تكون الشمس والقمر والأرض في استقامة واحدة.
وكانت مدينة دهب خلال شهر ديسمبر 2024 مع الموعد المنتظر من كل عام مع هذه الظاهرة.
أوضحت ادارة البيئة بالمحافظة أن هناك تأثرا بمستويات المد والجزر بتغير أطوار القمر وتسمى قمر المحاق يبدأ ديسمبر، ويؤثر بشكل كبير على حركات المياه في الأيام القريبة منه وخاصة في توقيت الجزر و يعتمد على المرحلة القمرية.
وأوضحت محافظة جنوب سيناء أن الجزر الفلكي في مدينة دهب، أو انخفاض مستوى البحر إلى أدنى مستوياته بشكل ملحوظ تتكرر بشكل دوري بناءً على التأثيرات الجاذبية المشتركة للقمر والشمس وتتأثر أيضًا بالجغرافيا المحلية لدهب، كونها تقع على خليج ضيق في شمال البحر الأحمر.
وأشارت إدارة البيئة بمحافظة جنوب سيناء إلى أن توقيت الظاهرة بدأ في 1 ديسمبر وكذلك مع منتصف الشهر يومي 13- 14 ديسمبر مما يودي لجزر فلكي كامل .
ونوهت محافظة جنوب سيناء لضرورة فهم هذه الظاهرة لمراعاة مواعيدها في التخطيط للأنشطة البحرية سواء الغوص أو السباحة .
وشهد شاطئ المشربية بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء الجمعة الماضية ظاهرة غريبة تمثلت في انحسار مياه البحر لتزداد مساحة الشاطئ بعدما كانت تمتد للشاطئ مباشرة، وظهرت الشعاب المرجانية المتحجرة وصدف البحر، وبعض الكائنات البحرية.
وظهرت هذه الظاهرة بعد أن طرأت تغييرات مفاجئة على منسوب الشاطئ، مع عدم نشاط الرياح مما ادى إلى انحسار المياه إلى الخلف بنحو يزيد عن 50 مترا داخل عمق البحر.
وأكد مصدر بالبيئة أن انخفاض منسوب المياه على الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري، وهي ترتبط بحركتي المد والجزر المتعلقة بحركة القمر حول الأرض.
وأشار المصدر إلى أن هذه الظاهرة لم تؤثر بالسلب على الحياة البحرية، وسرعان ما تعود المياه إلى طبيعتها مع حلول الليل.