انخفضت أسعار الذهب في ختام تداولات مساء أمس الجمعة حيث أدت بيانات الوظائف الأفضل من المتوقع إلى رفع عوائد سندات الخزانة، في حين أن ارتفاع معدل البطالة أبقى الآمال بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يوقف رفع أسعار الفائدة.
وتراجعت عقود الذهب بنسبة 1.3٪ لتغلق عند 1969.6 دولار للأوقية، لكنه حقق مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 1.3%، وهو الأداء الأسبوعي الأفضل منذ أبريل.
وارتفع عدد الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة بمقدار 339.000 في مايو، متجاوزة التوقعات بزيادة قدرها 190.000، لكن معدل البطالة ارتفع إلى 3.7٪ من أدنى مستوى له في 53 عامًا عند 3.4٪ في أبريل.
في غضون ذلك، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجلة 10 سنوات، وارتفع الدولار، مما جعل الذهب تحت وطأة الضغوط.
انتهاء أزمة الدين
أقر مجلس الشيوخ يوم الجمعة تشريعًا لتعليق العمل بقانون سقف الديون الأمريكية، وفرض قيود على الإنفاق الحكومي حتى انتخابات عام 2024، منهيًا بذلك مأساة هددت بأزمة مالية عالمية.
صوّت المجلس بأغلبية 63 صوتاً مقابل 36 على مشروع القانون من قبل المعتدلين في كلا الحزبين، كما أن كثيرًا منهم أعربوا عن مخاوفهم بشأن أجزاء من الصفقة، ولكنَّهم كانوا مقتنعين بأنَّ مخاوفهم لا تستحق المخاطرة بالفوضى التي قد يؤديها التخلف عن السداد.
ويتوقَّع مكتب الميزانية غير الحزبي في الكونجرس أن تنخفض حدود الإنفاق 64 مليار دولار في العام المقبل، على الرغم من أنَّ مسؤولي البيت الأبيض يزعمون أنَّ لديهم صفقة جانبية لمواجهة معظم تلك التخفيضات، والتي ترقى فعلياً إلى تجميد الإنفاق العام.