انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب 2023 تحت شعار “بالقراءة ننهض” ، بمشاركة أكثر من 500 ناشر مباشر من 37 دولة.
وستكون المملكة العربية السعودية هذا العام ضيفة إصدار المعرض ، وستشارك في جناح خاص يضم مجموعة من الكتب المختلفة. ويقام المعرض الذي يستمر حتى 21 يونيو في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
برنامج معرض الدوحة للكتاب 2023
وستستضيف المرحلة الرئيسية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب 37 ندوة ثقافية وعلمية وأدبية واجتماعية ، بالإضافة إلى أمسيات شعرية ، فيما يستضيف شارع المتنبي 6 مكتبات من بغداد. خلال حدث الطهي الحي ، سيقام 28 عرضا بمشاركة 28 طاهيا وطاهيا.
على هامش نسخة المعرض ، وفقًا لوكالة الأنباء القطرية ، ستقام 48 ورشة عمل ، من بينها 87 عرضًا في واحة الأطفال ، بما في ذلك ورش عمل فنية ومساحات للأنشطة ومسرح عرائس.
بينما بلغ عدد أنشطة الصالون الثقافي 116 نشاطًا ، فيما تشهد المنطقة المركزية إقامة بعض الأعمال الفنية مثل العزف على العود والكمان والفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي.
يقدم معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام العديد من الخدمات العامة للجمهور ، بما في ذلك خدمة دليل القراءة ، وخدمة اسألني ، بالإضافة إلى تطبيق الهاتف المحمول للبحث عن الكتب ، والخدمة العامة ، ومواقف مجانية للسيارات للجمهور.
يقدم جناح وزارة الثقافة هذا العام بإضافة صبغة تقليدية وفنية وموسيقية إلى داخل الجناح ، يتم من خلاله عرض جانب من جوانب التراث القطري ، حيث يوجد مجموعة من الباشوتات القطرية ، بالإضافة إلى وجود الآلات الموسيقية والأنتيكات ، بينما يشمل الديكور الخارجي الإضاءة والديكورات التي تضيف جمالاً إلى الجناح. .
قال الدكتور غانم بن مبارك العلي المعاضيد الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة: تعتبر نسخة هذا العام من معرض الدوحة الدولي للكتاب الأكبر ، حيث تشارك مئات دور النشر المحلية والعربية والدولية. حوالي 180 ألف عنوان و 750 ألف كتاب ، مؤكدين أن المعرض يحتل مكانة عالية بين معارض الكتاب في المنطقة ، حيث أن المشاركة الواسعة لدور النشر في أنشطته تجسد رؤية وزارة الثقافة في تعزيز تكامل الثقافات ، و تعزيز التعاون بين المثقفين والمبدعين والكتاب على مختلف المستويات بما يفيد المشهد الثقافي وجهود توطين الكتاب.
وأضاف: “لطالما مثل معرض الدوحة الدولي للكتاب تجمعاً تفاعلياً حيوياً يجمع أهل الكلمة والفن والثقافة مع الجمهور ، ومنتدى متميزاً لعناصر صناعة الكتاب والنشر لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات ، في بالإضافة إلى دورها الأساسي في تعزيز وإثراء علاقة أفراد الأسرة بالكتاب ، حيث تتميز هذه النسخة بفعاليات وأنشطة متنوعة مخصصة للكبار “. والأطفال ، والتي تتنوع بين تعليم وتربية وفن وترفيه ، وتوفر البيئة المناسبة لدعم الموهوبين والمبدعين.
وقال الدكتور محمد بن نعيمي الهاجري مستشار وزير الثقافة خلال جولة بالمعرض: إن معرض الدوحة الدولي للكتاب أصبح حدثا ثقافيا محليا ودوليا مهما جدا لدعم حركة الإبداع والتأليف والنشر في المعرض. على مستوى دولة قطر والوطن العربي ، بالإضافة إلى كونها منصة عالمية وواجهة ثقافية لدولة قطر.
وأضاف أن معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثانية والثلاثين يهدف إلى ترسيخ مكانة الثقافة في قطر وتأكيد الدور المحوري للمعرفة في نهضة المجتمع. كما ثمن جهود فريق العمل ومنظمي الفعالية في استكمال العمل والتجهيزات الخاصة بالمعرض ، تماشيا مع أهمية الحدث الثقافي العالمي وتطلعات الوزارة والمثقفين ومحبي الكتاب.