اكد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة من معبر رفح أن الفلسطينيون في قطاع غزة من الأطفال والنساء والرجال الأن معلقون في كابوس لا ينتهي، فالبيوت تدمر والعائلات واجيال بأكملها تدمر ويقضي عليها المجاعة، فالمجاعة تحاصر شعب بأكمله.
جوتيريش: أقوم بالبعثة إلى المجتمعات المسلمة في رمضان
قال أنطونيو جوتيريش إنه دائما في شهر رمضان يقوم بالبعثة الى المجتمعات المسلمة في رمضان وقد اتيت في معبر رفح هذا العام لمشاركة المعاناة مع الفلسطينيين في قطاع غزة والعواقب امام تسهيل حياتهم.
وأردف جوتيريش: “التقيت بالمدنيين المصابين وعائلاتهم في المستشفى هنا في العريش وتأثرت بقصصهم وخبراتهم وكل الصعاب التي عانوا منها وبالكرم والتضامن من الشعب المصري والدولة المصرية”.
مجددا أقول: “لا يوجد تبرير لهجمات حماس في السابع من أكتوبر ولا يوجد تبرير للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الآن أكثر من أي وقت مدى، يتسدعي وقفا إنسانيا لإطلاق النار.
شهر رمضان وقت لنشر القيم الإنسانية واعلاء السلام
وتابع الامين العام للامم المتحدة : “شهر رمضان وقت لنشر القيم الإنسانية واعلاء السلام عقب معاناة لعدة شهور للفلسطينيين في قطاع غزة، فهم يقضون شهر رمضان ولا زال القصف الإسرائيلي مستمر والمساعدات الإنسانية لازالت معلقة الصيام في شهر رمضان”.
وأضاف أن العديد من البشر في قطاع غزة لم تمكنوا من الإفطار ، قائلا:” ومن هذا المعبر نري قهر الشعب الفلسطيني ونري الشاحنات المساعدة واقفه على هذا الجانب وهذا امر مروع”.