عقد برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية بالشراكة مع الهيئة العامة للموانئ السعودية و بيزنس فرانس الندوة السعودية الفرنسية للقطاع البحري بحضور سفير فرنسا لدى المملكة لودوفيك بويّ، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية وممثلي شركات القطاع الخاص من الجانبين.
وبحسب وكالة أنباء السعودية، تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على تحول المملكة إلى مركز لوجستي عالمي، واستعراض عدد من المبادرات الهادفة إلى تحقيق رؤية 2030 مثل مبادرة الموانئ الذكية، وصناعة المستقبل البحري المستدام وتعزيز الواقع الاستثماري.
وتحسين عمليات النقل، ومتابعة الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين لفتح إمكانات جديدة وفرص واعدة بين الدولتين لتحسين الاتصال الثنائي وعقد الشراكات ذات القيم والمنفعة الاقتصادية المتبادلة.
تأتي هذه الندوة التي -تضمنت عدة جلسات حوارية وورش عمل واتفاقيات إطارية وشراكات ثنائية- في إطار سعي برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (NIDLP) وشركائه من الجهات التنفيذية إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية، بما يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز استدامته.