قال شادي محسن، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن إسرائيل تسعى للإفراج عن المحتجزين وتفكيك البينة التحتية لحركة حماس، مؤكدًا أن هذا الأمر له معنيان الأول كسر الأنفاق وتحويل كتائب القسام لمليشيات منفصلة لا يجمعها قيادة عامة بغزة.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة “إكسترا نيوز”، أن إسرائيل تريد إطالة أمد الحرب لابقاء حكومة نتنياهو، والسبب الآخر هو ترميم منظومة الردع لأن خسارة إسرائيل في حرب غزة معناه أنها من الممكن أن تتلقي أي ضربات عسكرية في المنطقة أيا كانت.
وتابع أن إسرائيل فشلت في الحرب لأن الحرب النظامية بين جيشين كل خطوة فيها تكون محسوبة ولكن حرب المدن مختلفة كما توجد أسباب تتعلق بالانفاق وهي على ثلاثة أنواع منها الدفاعي واللوجيستي والاستراتيجي، مؤكدًا أن النوع الدفاعي تستطيع حماس من خلاله تدمير الآليات العسكرية الإسرائيلية وتسبب خسائر كبيرة بالنسبة لهم.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي حل سياسي والجهد المصري هو محاولة لعقد هدن والسيناريو المتوقع هو استمرار أمد الحرب وأمريكا تضغط على إسرائيل لوقفها ولكن تل أبيب ترفض ذلك.