قال الدكتور أشرف صديق باحث في معهد علوم البحار في مصر، إنه كلما نزلنا في المياه يزداد الضغط بوحدة واحدة، لافتًا إلى أن الغواصة الغارقة تيتان كانت موجودة على عمق 3300 متر، أي ما يزيد عن 300 وحدة.
وأضاف «صديق» في مداخلة عبر تطبيق zoom مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc»: «الضغط الجوي يؤثر على أي شيء، وجسم الإنسان يمكنه تحمل الضغط الجوي حتى 40 متر تحت سطح الماء، بعدها يجب ان يصطحب غازات أخرى مختلطة مختلفة عن الهواء الجوي، وما بعد ذلك، سيكون من الصعب على الإنسان تخطي هذه المسافة، لذلك صُنعت الغواصات، واستخدمت في الحروب، ثم من النواحي البحثية والعلمية، والتطور الجديد تم استخدامها في السياحة».
وتابع: «هذه الغواصة كان لها أكثر من رحلة سابقة، حيث زارت موقع سفينة تيتانك من قبل ولكن بعد خروجها من المياه كان يتم فحصها واستبدال كل الأجزاء المختلفة منها، وفي بعض الأحيان قد لا يصلح جسم الغواصة للغوص في العمق ذاته مرة أخرى، وأعتقد أن الخطأ الذي وقع فيه المسؤولون عن غواصة تيتان أنهم نزلوا بها المياه مرة ثانية دون إجراء اختبارات كافية على جسم الغواصة، وهو ما تسبب في عدم تحمله الضغط الواقع عليه مما تسبب في انفجاره».