يناقش مقال بول روجرز، أستاذ فخري لدراسات السلام في جامعة برادفورد، السرد المتطور حول الصراع في غزة، مما يشير إلى أن الموقف الإسرائيلي الرسمي المتمثل في ضعف حماس قد لا يتوافق مع الوضع الفعلي على الأرض.
أكد جيش الإحتلال الإسرائيلي نجاحه في شمال غزة والتقدم المستمر في الجنوب، ولكن الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الكمين الذي نصبته حماس والذي أدى إلى سقوط ضحايا من جيش الإحتلال الإسرائيلي وقتل رهائن إسرائيليين على يد جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي، تتحدى هذه الرواية.
يشكك المقال في ادعاءات الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على مناطق معينة، مشيراً إلى الكمين كدليل على عكس ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تشير التناقضات في أرقام الضحايا والانتقادات من مصادر غير متوقعة، مثل وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس، إلى مخاوف متزايدة بشأن الحملة العسكرية الإسرائيلية. إن التزام جيش الإحتلال الإسرائيلي بمبدأ الضاحية، الذي يتضمن استخدام القوة الهائلة لتقويض المتمردين، يتعرض للانتقاد باعتباره منحرفاً.
وفقا للمقال المنشور فى الجارديان، على الرغم من الضغوط والانتقادات المتزايدة، يشير المقال إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الوزراء الحربي مصممان على مواصلة الحملة العسكرية. ومع ذلك، يحذر المقال من أن استمرار الأعمال العسكرية يهدد بإلحاق المزيد من الضرر بأمن إسرائيل على المدى الطويل، ويحولها إلى دولة منبوذة.
يختتم المقال بالتأكيد على ضرورة التدخل الخارجي، خاصة من الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته، للتوصل إلى نهاية فورية للصراع. ويُذكر المزاج العام المتغير في أوروبا الغربية كعامل قد يؤثر على موقف بايدن بشأن هذه المسألة.