واقعة تكاد تكون واحدة من أغرب الأحداث التي قد نسمع عنها، فعادة ما نسمع عن الإتجار بالأعضاء البشرية، المخدرات، والأسلحة، إلا أنه في هذه الحادثة كانت المتاجرة في «الجماجم والرفات البشرية».
أمريكي يتاجر في جماجم ورفات بشرية
على الرغم من تعدد أنواع التجارة المُتاحه أمام الجميع، إلا أن الأمريكي جيمس نوت اختار الإتجار بالجماجم والرفات وأجزاء بشرية من موتى، والعجيب في الأمر أنه يحتفظ بتلك الاشياء داخل شقته، والبعض منها تحت سريرة الخاص الذي ينام عليه.
40 جمجمة بشرية على السرير
احتفظ جيمس نوت، البالغ من العمر 39 عام بـ 40 جمجمة بشرية على سريره الذي ينام عليه، ويزين البعض منها في غرفته، إلى جانب بعض الأحبال الشوكية وعظام الفخذ والورك.
القبض على الأمريكي تاجر الرفات البشرية
ألقت السلطات الأمريكية القبض على الأمريكي جيمس نوت بينما كان يحتفظ بجماجم ورفات وأجزاء بشرية من موتى في شفته وسط مزاعم عن تورطه في تهريب الرفات البشرية المسروقة من مشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد.
تم توجيه تهمة بيع الرفات البشرية وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني إلى الأمريكي جيمس نوت، البالغ من العمر 39 عام، وفقا لما أوضحته صحيفة إندبندنت البريطانية.
بعد إلقاء القبض على جيمس نوت، تم التحقيق معه، حيث فجرت التحقيقات مفاجأة كون الرفات البشرية التي عُثر عليها مع المتهم، تخص أصدقاءه، إلا أن المحققين اعتبروا هذا التصريح محاولة من جيمس لإبعاد تهمة سرقة رفات من مشروحة كلية الطب تبرع بها بعض الطلاب للدراسة عليها.
من ناحية أخرى أوضحت التقارير أن المتهم كان يتاجر في هذه الأشياء، يشتريها من طلاب الطب الذين أنهو دراستهم، ويبيعها للطلاب الجدد، حيث كان يوفر خدمة توصيل الطلبات لهم، فيعرض بضاعته عبر حسابات بأسماء مستعارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويشتري الطالب الجمجمة وتصله له في طرد أمام منزله.