أُوقِف شاه محمود قريشي، نائب الأمين العام لحزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، السبت، وفق ما أفاد متحدث باسم الحزب.
يأتي ذلك بعد أن اعتقلت السلطات الآلاف من قادة وأنصار حزب حركة “إنصاف” في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى تراجع قوته الشعبية.
وأُوقِف قريشي الذي شغل حقيبة الخارجية في حكومة خان، في العاصمة إسلام أباد بُعيد عقده مؤتمراً صحافياً انتقد فيه رغبة السلطات في تأجيل الانتخابات.
وقال مسؤول في الحزب لـ “فرانس برس” إن “شرطة إسلام أباد اعتقلته من منزله. ليس لدينا أي تفاصيل أخرى”. ويأتي ذلك بعد سجن خان في وقت سابق من هذا الشهر لإدانته بالكسب غير المشروع في واحدة من أكثر من 200 قضية رفعت ضده منذ حجب الثقة عنه في أبريل 2022.
ويحرمه الحكم بالسجن ثلاث سنوات من المشاركة في الانتخابات، رغم أن سياسيين عديدين – من بينهم رئيس الوزراء المنتهية ولايته شهباز شريف وشقيقه رئيس الوزراء السابق نواز شريف – أُدينوا في السابق قبل إلغاء إدانتهم وعودتهم إلى السياسة.
وقامت حكومة شريف الائتلافية، التي تشكلت بعد إطاحة خان، بحلّ البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر، وتتولى السلطة حالياً حكومة تصريف أعمال برئاسة أنوار الحق كاكر حتى إجراء الانتخابات.
وينص الدستور على تنظيم الانتخابات في غضون 90 يوماً، لكن هناك تكهنات منذ أشهر بتأجيلها في ظل صعوبات لتحقيق الاستقرار وسط أزمات أمنية واقتصادية وسياسية متداخلة.