استقبل السفير الألماني فرانك هارتمان اليوم بمطار القاهرة الدولي شحنة معدات طبية على متن طائرة تابعة للجيش الألماني، تقدم معدات طبية عالية الجودة لدعم المستشفيات المصرية في إطار حالة الطوارئ الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة.
جاءت تفاصيل شحنة المعدات الطبية الألمانية التي جرى تسليمها لوزارة الصحة المصرية بمطار القاهرة كالتالي، لعلاج الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة من غزة.
- عدد 8 حاضنات للأطفال المبتسرين وحديثي الولادة.
متمثلة في حاضنات ذات تنظيم حراري توفر للأطفال المبتسرين، حديثي الولادة درجة حرارة مستقرة.
- عدد 50 جهاز تنفس صناعي للأطفال المبتسرين وحديثي الولادة.
منها أجهزة تنفس صناعي جاهزة تماما للتشغيل، بما في ذلك الملحقات التي تتكون من جهاز ترطيب غاز التنفس وأنظمة خراطيم وحامل متنقل، وأجهزة التنفس الصناعي مناسبة في حالات التنفس الصناعي القصير والطويل الأمد (الغازي/غير الغازي) للأطفال المبتسرين/حديثي الولادة والأطفال (حتى ٤٠ كجم) في مجالات الإنعاش والطوارئ والنقل والعناية المركزة.
- عدد 100 شاشة مراقبة المرضى
منها شاشات مراقبة لمراقبة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وغيرها لدى المرضى.
كما تم التأكيد علي تزويد مصر بـ 42 حاضنة إضافية و10أجهزة للموجات فوق الصوتية، من خلال الشحنات اللاحقة عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.
صرح السفير الألماني بالقاهرة بأنه من خلال هذه المساعدات، تدعم ألمانيا مصر في توفير الرعاية الطبية للأشخاص المصابين بجروح خطيرة والأطفال حديثي الولادة الذين يتم إجلاؤهم من قطاع غزة.
مؤكداً أنه في نوفمبر ٢٠٢٣، تم بنجاح إجلاء ٢٧ طفلًا مبتسر من قطاع غزة وتم علاجهم منذ ذلك الحين في مستشفيات مختلفة بمصر، ووفقا للسلطات المصرية، فلدى المستشفيات أطقم طبية مدربة وأن الخبرة الطبية الأساسية المطلوبة لعلاج الأطفال المبتسرين متوافرة، إلا أنه هناك نقص في عدد الحاضنات وغيرها من المعدات ذات الصلة، ومن الأرقام الصادرة عن صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، فمن المتوقع أن تلد حوالي ٥٥٠٠ امرأة في غزة في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف هارتمان أن مصر طلبت أيضا تسليم شاشات مراقبة المرضى وأجهزة الموجات فوق الصوتية التي يوجد احتياج مُلح لها.
يذكر أن ألمانيا تدعم مصر فى جهودها لدعم المصابين في قطاع غزة في إطار آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي (UCPM)، التي انطلقت منذ عام ٢٠٠١ حيث يتم اللجوء إليها إذا ما وصلت قدرات التعامل مع الأزمة أو الكوراث لبلد ما، إلى حدها الأقصى.
جاء ذلك بعدما طلبت مصر هذه الآلية في شهر نوفمبر نظرا لتوقع استقبال المرضى من غزة، وعلى وجه التحديد أدوات ومواد طبية لاستخدامها في عدد من المستشفيات المصرية.
في هذه الحالة يمكن استخدام هذه الآلية لطلب دعم محدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومن الدول المشاركة الأخرى (بما في ذلك أيسلندا، النرويج، صربيا، مقدونيا الشمالية، الجبل الأسود، تركيا، أوكرانيا، ألبانيا، البوسنة والهرسك).
يساهم هذا الإجراء في الاستجابة المنسقة من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والهدف هو إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، بالإضافة إلى تمكين البقاء على قيد الحياة بكرامة.