حذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المدارس والكليات الأمريكية من ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية بها، مشيرة إلى “ارتفاع مثير للقلق” في التهديدات والمضايقات.
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قالت وزارة التعليم في رسالة أمس الثلاثاء، إن هناك “حاجة ملحة متجددة” لمحاربة التمييز ضد الطلاب خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
وذكّرت الرسالة المدارس والجامعات بواجبها القانوني في حماية الطلاب والتدخل لوقف المضايقات التي تعطل تعليمهم.
وكتبت كاثرين إي. لامون، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الحقوق المدنية في الوزارة، أن “التمييز القائم على الكراهية، بما في ذلك التمييز القائم على معاداة السامية والإسلاموفوبيا من بين أسس أخرى، ليس له مكان في مدارس أمتنا”.
وواجهت الجامعات انتقادات متزايدة بشأن استجابتها للحرب وأصدائها في المدارس الأمريكية.
ويقول الطلاب المسلمون واليهود في العديد من الجامعات إنه لم يتم بذل الكثير للحفاظ على سلامتهم.
وتحولت الاحتجاجات في بعض الأحيان إلى أعمال عنف، بما في ذلك التظاهرة الأخيرة في جامعة تولين.