قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الأربعاء، إن الضربات الجوية التي شنها الجيش الأمريكي في العراق استهدفت ردع إيران وفصائل مسلحة تدعمها طهران، عن شن أو دعم هجمات على أفراد ومنشآت أمريكية.
ونفذ الجيش الأمريكي ضربات جوية في العراق، صباح الثلاثاء، رداً على هجوم بطائرة مسيرة، الاثنين، شنه مسلحون، وأدى إلى إصابة جندي أميركي بجروح خطرة، وإصابة اثنين آخرين.
وأضاف بايدن في رسالة إلى كبار قادة الكونجرس الأمريكي: “استهدفت الضربات تعطيل وعرقلة سلسلة هجمات ضد الولايات المتحدة وشركائنا، وردع إيران والجماعات المسلحة المدعومة منها عن شن أو دعم هجمات على أفراد ومنشآت أميركية”.
وتابع قائلاً: “الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات أخرى، حسب الضرورة والملاءمة، للتصدي لتهديدات أو هجمات أخرى”.
ووفق “بلومبرج”، فإن تعليقات بايدن تقدم أكبر مبرر لحد الآن عن العمل العسكري الأمريكي المكثف في الشرق الأوسط، وسط الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة.
وتتهم إدارة بايدن إيران أيضاً بالوقوف خلف الهجمات التي ينفذها الحوثيون في البحر الأحمر، إذ رفع البيت الأبيض السرية عن معلومات استخباراتية مفادها بأن إيران مسؤولة عن هذه الهجمات، وهو ما نفته طهران بشكل مطلق.