أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مدّد حالات الطوارئ لمدة عام، التي أعلنت في سياق الأحداث في كوريا الشمالية وشبه جزيرة البلقان الغربية، كأساس قانوني لفرض عقوبات على اللاعبين الإقليميين.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، فوفقًا للمراسيم الصادرة عن السلطات الأمريكية، فإن مطالب الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية تتعلق ببرنامجها النووي والصاروخي، ونشاط الاختراق الإلكتروني، والأعمال العدوانية تجاه كوريا الجنوبية وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بدول غرب البلقان، تفرض العقوبات الأمريكية على المواطنين بسبب عدم تحقيق اتفاقات سلام إقليمية وانتشار الفساد.
وأعلن “بايدن” أن الوضع في كلتا الحالتين لا يزال “يشكل تهديدًا غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية” من وجهة نظره.