“قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليَّ حجر”.. مثل مصري شهير يعبر عن جحود الأبناء، وهو الدور الذي لعبته بجدارة فتاة في محافظة الغربية، عندما تعاونت مع والدتها على أسوأ معاملة لوالدها، حيث اعتبرته قطعة من أثاث المنزل واحتجزته في “البدروم” بتحريض من الأم طمعا في ثروته.
شاهد الفيديو:
تحقيقات النيابة العامة باشراف المستشار عماد سالم، المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية، بقيادة رئيس نيابة مركز كفر الزيات، كشفت الملابسات الكاملة للجريمة، حيث تبين أن زوجة قامت بحبس زوجها بالاشتراك مع ابنتهما بعد الاعتداء عليه واحتجازه داخل غرفة بدروم مهجورة غير آدمية بقرية دلبشان.
وأضافت التحقيقات طبقا لأقوال عدد من الجيران شهود العيان، أن السيدة وابنتها استولتا على ممتلكاته “أرض زراعية ومنزل”، وقامتا باحتجازه مستغلتين حالته السيئة بعد فقدان 3 من أبنائه، وأيضا حتى تضمنا عدم حرمانه لهما من ممتلكاته بسبب معاملتهما له.
وقال عدد من الجيران إنهم حاولوا مرارا وتكرارا إنهاء السيدة عن تصرفاتها القاسية تجاه زوجها واستمالة الابنة لوالدها وإقناعها بإطلاق سراحه وإكرامه في آخر أيامه بسبب كبر سنه، إلا أن كلتيهما كانتا لا تستجيبان طمعا في أمواله، مرددين: “لعنة الفلوس عمت عينيهم”.