بحضور آلاف السياح الأجانب والعرب وأبناء محافظة أسوان وضيوفها، شهد معبد أبو سمبل، صباح اليوم الثلاثاء، ختام فعاليات مهرجان أسوان، الذي أقامته وزارة الثقافة، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وذلك بعروض فلكورية قدمتها فرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، في ساحة المعبد تزامنا مع الاحتفال بظاهرة التعامد.
شهد الفعاليات الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، والفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والرئيس التنفيذي لفعاليات المهرجان، وعماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وإيمان حمدي، مدير إدارة المهرجانات، ويوسف محمود مدير عام فرع ثقافة أسوان، وقيادات وزارتي الثقافة والسياحة والآثار ومحافظة أسوان.
واحتشدت جماهير غفيرة بمعبد أبو سمبل للاحتفال بالظاهرة الفريدة لتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بالمعبد، والتي تجذب الأنظار إلى مصر سنويا.
ووسط أجواء من البهجة، قدمت الفرق عروض الفلكلور المميزة، وتألقت في تقديم لوحات فنية حية جسدت التراث المصري بجماله وتنوعه برقصات مثل “النوبة”، و”التحطيب”، و”التنورة”.
وأوضح نائب رئيس قصور الثقافة أن المهرجان قدم صورة مشرفة، حيث اجتمع فنانون من مختلف المحافظات ليعرضوا ما لديهم من ثقافات متنوعة، تأكيدًا للدور الرائد الذي تلعبه وزارة الثقافة، وهيئة قصور الثقافة في تنظيم الفعاليات التي تعكس اهتمام الدولة بالفن والتراث كجزء لا يتجزأ من هويتنا.
وأعرب رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية عن تقديره وسعادته بما قدمته الفرق المشاركة من عروض فنية تعكس ثراء التراث المصري وتنوعه.
وأكد أن “المهرجان لم يكن مجرد احتفال بظاهرة تعامد الشمس، بل كان أيضا فرصة للاحتفاء بالتراث المصري، وكانت العروض المبهرة التي شاهدناها على مدار الأيام الماضية خير دليل على تميز فرقنا الشعبية”.
المهرجان أقيم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، ونفذته الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية برئاسة الفنان محمد حجاج، بالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة أسوان، وشهد مشاركة 9 فرق فنون شعبية مصرية وهي أسوان، الأقصر، توشكى التلقائية، ملوي، الوادي الجديد، الأنفوشي، الغربية، بورسعيد، والتنورة التراثية نشرت البهجة بأنحاء أسوان على مدار الأيام الماضية.