قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، إنه وفقا للنماذج الموجودة وارتفاع درجة حرارة سطح البحر المتوسط وهي نقطة هامة في تشكل طقس منطقة شمال أفريقيا أن يكون الشتاء مضطرب نوعا ما، وهذا الاضطراب أصبح جزء أصيل من مناخ مصر في السنوات الأخيرة، مثل عاصفة التنين التي ضربت مصر في مارس 2020، والتي جاءت بكمية أمطار ضخمة للغاية.
حديث عن التغيرات المناخية
وأضاف “فهيم”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” المذاع من خلال قناة “المحور”، أنه من المتوقع أن يكون الشتاء دافئ بعض الشيء ومتقلص وليس طويل مثل شتاء عام 2022 أو 2019، وسيكون الأمطار ما بين خفيفة ومتوسطة، وأغلب الأجواء المتطرفة قد تكون في النصف الثاني من الشتاء من نصف فبراير إلى مارس، والتي يتوقع حدوث بعض الاضطرابات.
وتابع، أن الإنذار المبكر للظروف المتطرفة أفضل وسيلة للتكيف مع تغير المناخ خلال الفترة الحالية، ومزارعين مصر أصبح لديهم ثقة كبيرة في المعلومات الصادرة من مركز تغير المناخ، وبدأ لديهم متابعة قوية لكل ما يصدر من بيانات عن المركز.