قامت OpenAI بإعادة إحياء قسم الروبوتات الخاص بها، بعد أن تم حله من قبل، وهذا يعكس التحول الكبير في استراتيجيتها.
كشفت كيتلين كالينوفسكي، في منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، مدير الأجهزة الجديد في OpenAI، المزيد عن خطط الشركة في تطوير روبوتاتها الخاصة.
وكانت كالينوفسكي قد انضمت إلى OpenAI بعد عملها لفترة في قسم نظارات الواقع المعزز بشركة “ميتا”، وهي الآن تعد بمستقبل مشرّق لفريق الروبوتات.
تركز OpenAI على تطوير روبوتات “ذكية متعددة الاستخدامات” يمكنها العمل في بيئات ديناميكية بذكاء يشبه البشر. حيث تم الإعلان عن خطط لإنشاء أجهزة استشعار خاصة وعناصر حسابية جديدة، تدعم نماذج الذكاء الاصطناعي التي يتم تطويرها داخليا.
وتعكس إعلانات الوظائف الجديدة الطموحات الكبيرة للشركة، حيث تشير إلى رغبتها في دمج قدرات الذكاء الاصطناعي مع قيود الأنظمة الميكانيكية.
وتتضمن الاستراتيجية توظيف مختبرين لاختبار النماذج الآلية، مع الإشارة إلى إمكانية تصميم روبوتات بأطراف تشبه الأطراف البشرية. وفي سعيها نحو الابتكار، تأمل OpenAI في وصول منتجاتها إلى مرحلة “الإنتاج على نطاق واسع” في المستقبل القريب.
وتبحث الشركة عن مهندسين ذوي خبرة في تصميم الأنظمة الميكانيكية الكبيرة، مما يدل على وجود خطط طموحة.
وتعتبر الروبوتات من التكنولوجيا المثيرة للجدل، حيث جمع القطاع أكثر من 6.4 مليار دولار من استثمارات رأس المال الاستثماري في العام الماضي، وهو ما يعكس اهتمام السوق الكبير بمشاريع الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وقد أثبتت شركات مثل Bright Machines وCollaborative Robotics نجاحها في تطوير حلول تكنولوجية مخصصة لصناعة التصنيع.
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة، تخطط الشركات مثل X1 وFiger، الداعمة لـOpenAI، لإطلاق روبوتات انسانية تقوم بأداء مهام مشابهة للبشر، وهذا يعكس توجّه جذري نحو تحسين التكنولوجيا.
وأوضح جوني آيف، مصمم منتجات شركة آبل المعروف، أنه يعمل على مشروع مبتكر مع OpenAI، مما يعني أن الشركة تسعى أيضا لتصميم تقنيات جديدة بجانب الروبوتات، مثل شريحة مخصصة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.