قال النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي (مخيم جباليا )، الذي راح ضحيته مئات الشهداء والجرحى من النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين الأبرياء، تأكيد على استمرار الاحتلال في جرائم حرب وإبادة جماعية تستوجب المحاكمة وملاحقة قادتها وداعميها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح منصور، في تصريحات صحفية له، أن المجتمع الدولي مات ضميره الإنساني بالصمت أمام المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ومنح الغطاء السياسي والدعم العسكري غير محدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على أن التاريخ لن يتجاهل ولن ينسى ما يحدث من جرائم حرب وأعمال عنف وتهجير قسري يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار النائب محمود منصور، إلى ضرورة الاتحاد الدولي والتدخل الفوري لوقف أعمال العنف والقتل وإطلاق النار، والعمل على هدنة إنسانية لتقديم المساعدات الإغاثية، والمستلزمات الطبية والأدوية لعلاج الجرحى.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن سياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل ضد سكان غزة، وفرض الحصار وقصف المباني والمنشآت، واستهداف المواطنين الأبرياء والفئات المحمية في المدارس والمستشفيات والأطفال والنساء وحرمان المواطنين من الماء والغذاء وقطع للكهرباء وشبكات الإنترنت واستخدام القنابل المحرمة دوليا تعد جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب المساءلة القانونية أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.
وأكد النائب محمود منصور، أهمية دعوة مصر وحثها لجميع الدول والأطراف الدولية لإدانة هذه الاعتداءات بشكل قاطع، والعمل على الوقف الفوري لها، واضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته تجاه توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.