قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن تأسيس اتحاد القبائل العربية، يأتي في توقيت هام بالتزامن مع مواجهة سيناء العديد من التحديات الأمنية المتلاحقة، بداية من الإرهاب وحتى تهديد مخططات الكيان الصهيوني تجاه أرض الفيروز.
وأشار المهندس حازم الجندي إلى أن فكرة تدشين هذا الكيان سيكون سلاح جديد للدولة ودليل قاطع على تماسك كافة أطرافها واطيافها خلف القيادة السياسية لتولى مسيرة التنمية والإعمار وحفظ سيناء من اي مخططات إرهابية خبيثة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن الاتحاد نجح في ضم كافة القبائل العربية والعائلات المصرية مما يزيد من قوة ووحدة الشعب المصري وذلك لضمان استمرار دفع كافة السبل لتحقيق التنمية المنشودة والمستدامة في سيناء، مشيراً إلى أن مجلس القبائل العربية نجح خلال الفترة الماضية في القيام بعدد من الأدوار الوطنية أهمها إطلاق مبادرة وطن واحد، لتحقيق التنمية الكاملة، بالإضافة إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، للتخفيف عن كاهلهم مشقة الظروف الاقتصادية الصعبة الراهنة.
ولفت أن تدشين هذا الاتحاد سيكون رسالة جديدة يوجهها المصريين للداخل والخارج عن قوة وصلابة المصريين وأنهم سيظلوا على العهد مع قيادتهم السياسية ومستعدون للتصدي لأي محاولات فاشلة لتهديد الأمن والسلم المصري، والعمل على دعم ثوابت الدولة الوطنية، من خلال يدا واحدة تجمع كافة الكيانات القبلية في إطار واحد .
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن اتحاد القبائل العربية ستكون رسالته الأولى والأخيرة هي الدولة ودعم وتوطيد دعائم السلم والسلام وحماية الدولة من اي مخططات تستهدف تفتيت وحدتها أو تهديد أمنها .