صرح النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن المشاركة الشبابية في الحياة السياسية تعد أمرًا حيويًا لتحقيق التنمية المستدامة والديمقراطية القوية في أي دولة.
وأضاف رضوان في تصريحات لموقع صدي البلد الإخباري أن الدولة المصرية تدرك جيدًا أهمية دور الشباب في صنع القرار السياسي وتطوير المجتمع. لذا، قامت بجهود جادة لتمكين ودمج الشباب في الحياة السياسية وفتح المجال لبناء الكيانات الشبابية.
وأضاف رضوان أنه سيتم تسليط الضوء علي جهود الدولة المصرية في تمكين الشباب في الحياة السياسية من خلال فتح المساحة اللازمة للتعبير عن الرأي ، حيث تعمل الدولة المصرية على توفير المساحة اللازمة للشباب للتعبير عن آرائهم وتوجهاتهم السياسية.
قد تم إطلاق منصات إلكترونية وتطبيقات هاتف محمول تهدف إلى تمكين الشباب من التعبير عن أفكارهم والمشاركة في الحوارات السياسية. وكذلك من خلال مؤتمرات الشباب التي تم اطلاقها خلال الثمان سنوات الماضية ومساحات للرأي والرأي الآخر في الحوار الوطني والذي قد سمح للشباب بالتواصل والتفاعل مع القضايا السياسية والمشاركة في صنع القرار.
ومن ناحية أخرى، أوضح رضوان أن مصر قامت بتشجيع تأسيس الكيانات الشبابية، وتعتبر الكيانات الشبابية أداة هامة لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية. وتعمل الدولة المصرية على تشجيع تأسيس الكيانات الشبابية ودعمها. توفر الدولة الدعم المالي والتقني والتدريبي لهذه الكيانات لتمكينها من العمل بفعالية وتحقيق أهدافها.
وشدد البرلماني المخضرم على أن الشباب أصبح أكثر التزامًا بالمشاركة السياسية والتصويت في الانتخابات. وتعززت ثقتهم في أن صوتهم يمكن أن يحقق تغييرًا إيجابيًا في المجتمع. وبالتالي، زادت نسبة المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية وأصبحت لها تأثير قوي في صنع القرار السياسي.