قال الدكتور باسل عادل، السياسي والبرلمانى السابق، ورئيس كتلة الحوار، إن التمييز الإيجابي مهم لأنه يعطي نسب تمثيل نيابي للمرأة والشباب والفئات الأخرى، ولكن يجب أن يكون لفترة زمنية محددة لأنه إذا استمر مدى الحياة فهذا لا يوجد به عدل، لأن التمكين الأبدي يتعارض مع الدستور، والمجتمعات التي يحدث بها تغيير اجتماعى لا تحتاج إلى التمييز الإيجابي المطلق.
أضاف خلال مشاركته فى المناظرة التى عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، حول ما إذا كان التمييز للمرأة والشباب أصبح عبئا على النظام الانتخابي، أم لا، أن عدد الشباب الذين يمثلون المجالس النيابية قليل جدا بالمقارنة بعدد الشباب الذين لهم حق الانتخاب والتصويت، لذلك لا يجب لى زراع المجتمع بالتمييز الإيجابي.
أشار إلى أن هناك فخ فى الدستور وهو أنه حدد سن الشباب 18 عاما بالرغم أنه حدد أيضاً سن الترشح 25 عاما، موضحاً أن الأحزاب يجب أن يكون بها تغيير لأن معظمها ضعيف، متابعاً: “أنا شخصيا لا أدعم فكرة الترشح الفردي المستقل، يجب أن يكون ضمن حزب وقوى في الشارع لكي يقدم له الدعم اللازم، وتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مناسبة جدا فى هذا التوقيت لأنها أثرت الحياة السياسية”.
أوضح عادل، أن الناس أصبح لديهم وعى كبير وإرادة حقيقية، ولذلك الإخوان والسلفيين لم يحصلوا على أي أصوات انتخابية كما كان يحدث فى الماضى.
أدار الحوار خلال المناظرة النائب محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فى المناظرة الدكتور باسل عادل، السياسي والبرلماني السابق، ورئيس كتلة الحوار، والنائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، ثبت مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.