أكد النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة الدولية «ميثاق التمويل العالمي الجديد»، كانت كاشفة وتعبر عما تعانيه أغلب دول العالم، وعكست أيضا حرص مصر على تعميق الأواصر والروابط بين شعوب العالم وقارة إفريقيا من خلال تفعيل المبادرات تستهدف تحقيق التكامل الصناعي والاقتصادي، مضيفًا أن الرئيس وضع عدة نقاط فيما يخص التحديات التي تواجه العالم بشأن التغير المناخي، مبينًا أن مصر تنفذ خطة كبيرة بشأن مواجهة التغيرات المناخية كذلك استضافة الدولة المصرية في قمة المناخ كوب 27 في شهر نوفمبر الماضي والحديث عن التحديات التي تواجه العالم من هذه الظاهرة.
وأضاف «عمار»، أن مصر دائما كانت ولا تزال صوت القارة الإفريقية في مختلف المحافل الدولية، وتحمل على عاتقها حل مشاكلهم وتحدياتهم، بما يسهم في تحقيق الرفاهية لشعوبها والتي هي أبسط حقوقهم الإنسانية، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي خلال كلمته في «قمة باريس» بضرورة دعم الدول النامية والتي تحتاج خلال المرحلة الحالية إلى تمويل كبير لمواجهة التغيرات المناخية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي تحدث عن تجربة مصر المميزة في أغلب المحافل الدولية التي يشارك فيها، ومن بينها مجال النمو الأخضر والتي أعادت الدولة تدوير مياه الصرف الزراعي، وكانت سباقة في هذا الملف، إضافة إلى تدشين مشروع «نوفي» الذي أطلق على خلفية قمة المناخ، مؤكدًا أن الشراكات الخضراء لا تنفصل عن التنمية المستدامة، وهو ما يعزز الطرح المصري أمام كل دول العالم.
ولفت «عمار»، إلى أن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا فرصة مهمة للتوصل إلى توافق بين القيادتين المصرية والفرنسية حول القضايا الإقليمية والدولية، على رأسها الأزمة السودانية، ومستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على أسواق الغذاء والطاقة على مستوى العالم، بجانب بحث فرص تعظيم الاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة لدى البلدين، وتشجيع الشركات الفرنسية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة سيكون لها انعكاسات إيجابية على حجم الاستثمارات الفرنسية بمصر خلال الفترة المقبلة.