أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال منتدى تجمع “بريكس”، حملت رسائل مهمة على رأسها التوقيت، حيث يأتي المنتدى في ظل تحديات دولية متنوعة، وفي ظل أحداث سياسية وعسكرية ألقت بظلالها السلبية على الأوضاع الاقتصادية، الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود، وتعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين دول العالم، فضلا عن تعزيز الاستثمار فى الموارد البشرية باعتباره مكونا وشرطا أساسيا، لتحقيق التنمية والنهضة.
وقال “فرج” إن كلمة الرئيس تضمنت رؤية متكاملة لدفع مسيرة التنمية المستدامة، من خلال التركيز على أهمية تنمية العلاقات بين دول التجمع، بما يسهم في تعزيز الاستثمارات والتجارة البينية، والمشروعات المشتركة، التى ستفضي دون شك إلى تعزيز الجهود المبذولة من أجل تلبية تطلعات الشعوب، وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
وشدد على ضرورة دفع مسيرة التنمية المستدامة، من خلال الاستفادة من مختلف الفرص الاستثمارية والتجارية بين دول التجمع، وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص عبر استثمار المميزات التنافسية لكل دولة، وتدشين مشروعات مشتركةبما يسهم في إثراء التكامل الاقتصادي بين دول التجمع.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن البريكس بات له دور مهم على الساحة العالمية باعتباره كتكتل اقتصادي بارز يساهم في زيادة النمو الاقتصادي العالمي، في ظل ما تمتلكه دول التجمع من فرص اقتصادية واستثمارية هائلة لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي والصناعات التحويلية التي أصبحت من أهم ركائز تحقيق التنمية.
وأشار إلى أن الرئيس ركز في كلمته على الخطوات التي اتخذتها مصر على طريق الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة، وصولا إلى اقتصاد أكثر استدامة.. وقدرة على الصمود فى مواجهة الأزمات.
وتابع: “كما تناول الرئيس في كلمته الإجراءات الحكومية التى تستهدف تحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز دور القطاع الخاص فى قيادة التنمية الاقتصادية، وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، وإتاحة المزيد من الفرص للقطاع الخاص”، فضلا عن ومواصلة تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وتقديم حزمة من الإعفاءات الجمركية والحوافز الضريبية.
وشدد النائب فرج فتحي على أن المنطقة الاقتصادية بقناة السويس حظيت بتركيز من جانب الرئيس، حيث استعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بها سواء من حيث ما توفره من قاعدة صناعية متنوعة أو مميزات تصديرية لجميع مناطق العالم، بالإضافة إلى التركيز على مكانة مصر في القارة الأفريقية كونها المسار الأفضل للنفاذ إلى الأسواق الواعدة بالقارة السمراء.