أشاد الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالقضايا التى استعرضها السفير سامح شكري وزير الخارجية خلال لقائه بالعاصمة السويسرية جنيف بالمفوض السامي لشئون اللاجئين فيليبو جراندي.
خاصة فيما يتعلق بالتعاون القائم بين المفوضية ومصر و الذي نحتفل هذا العام ببلوغه 70 عاماً وتعزيز هذه الشراكة والتعاون خلال الفترة القادمة.
ووجه ” سليم ” فى بيان له أصدره اليوم التحية والتقدير للسفير سامح شكري على توضيحه لسياسة مصر تجاه المهاجرين واللاجئين القائمة على احترام حقوق الانسان وكرامتهم الإنسانية، وعدم التمييز في المعاملة بينهم وبين المواطنين المصريين، وتقديم الخدمات الأساسية لهم على قدم المساواة، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم.
مشيداً بتناول الجانبين سُبل تعزيز التعاون والشراكة بين مصر والمفوضية في ضوء الأعباء الهائلة التي تتحملها الحكومة المصرية في استضافة الأعداد الهائلة التي وصلت إلى 9 مليون مهاجر ولاجئ، خاصة في ضوء تداعيات الأزمة الراهنة في السودان، فضلًا عن ضرورة أن تحشد المنظمة الموارد لدعم الجهود الوطنية في تقديم سُبل الرعاية والمساعدات الإنسانية والطبية اللازمة على الحدود للنازحين الفارين من النزاع في السودان، وذلك في ظل التزامات مصر منذ بداية الأزمة بفتح الحدود أمام الفارين من الصراع اتساقاً مع التزاماتها الدولية والاقليمية، حيث استقبلت حتى الآن 121 ألف مواطناً من السودان أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن
وأكد الدكتور محمد سليم أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ضربت المثل والقدوة فى احترامها الحقيقي لحقوق الإنسان ل 9 مليون لجميع المواطنين من المهاجرين واللاجئين من مختلف دول العالم والمتواجدين على أرضها وتتعامل معهم بنفس التعامل مع المواطنين المصريين مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك تطبيق جميع المبادرات الرئاسية فى مختلف المجالات عليهم بصفة عامة وفى مجال الرعاية الصحية بصفة خاصة.