قال النائب مدحت الكمار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، إن مصر ترفض جملة وتفصيلا التصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية، ما ينذر بكارثة حقيقية في ظل احتدام الوضع الراهن.
ولفت الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن تحذير مصر من التصعيد الإسرائيلي في رفح يؤكد أن الأمور قد تنزلق للفوضى ما لم يتم ضبط النفس من جانب كافة الأطراف.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل في رفح سينتج كارثة إنسانية، تهدد حياة أكثر من 1.5 مليون نازح لجأوا إلى المنطقة باعتبارها الملاذ الآمن والأخير بعد هدم منازلهم، وهو ما لاتقبله مصر ولا الدول العربية ولا المجتمع الدولي.
وتابع مدحت الكمار، أن تحركات مصر المستمرة طوال الشهور الأخيرة، تتحرك في اتجاه واحد وهو منع جريمة التهجير ووقف جريمة الإبادة وتصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن استمرار العمليات العسكرية ضد أهالي قطاع غزة، يزيد من مخاطر تفجر الأوضاع في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتهاك جسيم للقانون الدولي والإنساني.
وشدد نائب القليوبية، أن تمكين أهالي قطاع غزة من الحصول على المساعدات الإنسانية والإغاثية، بشكل آمن وبدون عوائق، وخلق أفق سياسي للقضية الفلسطينية، هو الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة الحالية، وسيكون مكسب لكافة الأطراف.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن مصر لم تتوان عن مواصلة جهودها وتطالب كل الأطراف بضبط النفس، فانهيار الوضع في غزة سيكون كارثيا وسيطال إسرائيل قبل أي أحد آخر.