دعا المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، المجتمع المدني المصري بكل مكوناته بأن يساهم في حملات “نعم للمشاركة” لتوعية للمواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومدي تأثير صوتهم الانتخابي في العملية الانتخابية.
أكد أن ذلك أكبر حماية للمسار الديمقراطي الذي اتخذته الدولة ، فضلا عن أنه يؤكد أننا نسير على الطريق السليم، موضحا أن وجود المواطن بفاعلية في الانتخابات يؤكد نزاهتها وعدالتها، لأنه يعزز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لممثليه.
وحذر “الجندي”، من حملات مقاطعة الانتخابات التى أطلقها إعلام جماعات الشر والإرهاب التى لا تريد بمصر سوى الفوضي وعدم الاستقرار، مشيرا إلى أن هذه الحملات تستهدف تشويه العرس الانتخابي بمن خلال اطلاق إدعاء بعض السلوكيات للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية، وهو أمر يجب على الجميع تداركه والتعامل معه بجدية من خلال حملات توعية جادة لتشجيع المواطنين على النزول والمشاركة في اختيار رئيس مصر القادم.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن المادة 87 من الدستور المصري نصت على أن مشاركة المواطن فى الحياة العامة واجب وطنى، وكفلت لكل مواطن حق الانتخاب والترشح وإبداء الرأى، مشيرا إلى أن سلامة إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات استعدادا لهذا الاستحقاق المصيري الذي يأتي في توقيت بالغ الأهمية على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، مشددا على أن الهيئة كانت حريصة على إعلان موقفها بوضوح بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وهو ما يضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وأضاف النائب حازم الجندي، أن الشعب المصري قادر على تقديم صورة مشرفة عنه للعالم، تعكس مدى وعي وإدراك الناخب المصري لأهمية صوته في حماية النظام الديمقراطي والتعددية التى يتمتع بها النظام المصري، مطالبا الجميع باختيار المرشح الذي يرون فيه أنه صاحب برنامج حقيقي يليق بهذا الوطن وطموحاته وتطلعاته بعيدا عن الشعارات والوعود الزائفة التى لا مجال لها على أرض الواقع.