أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الاثنين، أن تل أبيب لديها الحق في الدفاع عن نفسها وعليها ضبط النفس.
وأضاف كليفرلي لشبكة “سكاي نيوز عربية”، أن بريطانيا تطالب حركة حماس بإطلاق الرهائن وتفكيك بنيتها العسكرية قرب المستشفيات، لافتًا إلى أن الأولوية هي معالجة الوضع الإنساني في غزة.
وزعم أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار الآن ليست في مصلحة الشعب الفلسطيني، وليست هي ما يحتاجه، مشيرًا إلى أن بريطانيا تعمل مع إسرائيل للتأكد من وصول المساعدات للفلسطينيين وليس لحركة المقاومة الفلسطينية.
وتابع وزير الخارجية البريطاني أن بلاده تراقب عن كثب إيران وتحذرها من أي تهور يعرض أمن المنطقة للخطر.
وكان رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، أجرى أمس اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكدًا وحدة الموقف الدولي تجاه إسرائيل وغزة.
وقال “داونينج ستريت” في بيان صادر عنه إن الزعيمين شددا على أهمية توصيل دعم إنساني عاجل إلى غزة.
وجاء في البيان، وفقا لما نشرته “سكاي نيوز” البريطانية: “لقد اتفقا على العمل معًا في الجهود المبذولة لتوصيل الغذاء والوقود والمياه والأدوية الضرورية لمن يحتاجون إليها، ولإخراج الرعايا الأجانب”.
كما أعربا عن قلقهما المشترك إزاء خطر التصعيد في المنطقة الأوسع، خاصة في الضفة الغربية.
واتفق القائدان على أنه من المهم عدم إغفال مستقبل المنطقة على المدى الطويل، خاصة الحاجة إلى حل الدولتين.
كما أشار البيان إلى أن الزعيمين المؤيدين المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي، أكدا أن حماس لا تمثل الفلسطينيين وأن وحشيتهم يجب ألا تقوض التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.