ذكرت صحيفة “الإيكونوميست”، أن جهاز المخابرات العسكرية الأوكراني، يشكو من أن بعض الشركاء يطالبون كييف بالمضي قدما والقتال بضراوة خلال الهجوم المضاد.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصدر في المخابرات العسكرية الأوكرانية، إن “عدد من المستشارين الغربيين يخشى من أن التقدم البطيء للقوات المسلحة الأوكرانية على المدى الطويل سيؤدي إلى المزيد من الضحايا”.
وأضافت أن تقدم الجيش الأوكراني في الوقت الحالي محدود بالوسائل المتاحة.
وشكا المصدر من أن “بعض الشركاء يطلبون منا المضي قدما والقتال بشراسة، لكنهم أيضا ليسوا في عجلة من أمرهم لتزويد المعدات والأسلحة التي نحتاجها”.
وكانت مجلة “فوربس” الأمريكية، أفادت بأن الهجوم المضاد الأوكراني أدى إلى خسارة قوات كييف كمية كبيرة من المعدات، بما في ذلك عشرات الدبابات وعربات المشاة القتالية التي زودتها الغرب.
وحسب “فوربس”، يعتقد المحللون أن محاولة اللواء 47 التابع للجيش الأوكراني واللواء الميكانيكي 33 لعبور حقل ألغام بالقرب من بلدة مالايا توكماشكا في منطقة زابوريجيا في 8 يونيو أثبتت أنها “أكثر كارثية” مما كان يعتقد سابقا.
وعلى الرغم من نشر مركبات إزالة الألغام، بما في ذلك العديد من ليوبارد 2 التي تبرعت بها فنلندا وواحدة ألمانية الصنع، يبدو أن مجموعة القتال الأوكرانية فشلت في تمهيد الطريق عبر حقل الألغام.
وقدر الخبراء أنه نتيجة للمحاولة الفاشلة التي استمرت عدة ساعات، تم تدمير ما لا يقل عن 25 مركبة أوكرانية، بما في ذلك 17 “إم -2”، وأربع دبابات “ليوبارد 2 إيه 6”، وثلاث “ليوبارد 2”.