قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إنه قبل بدء الصراع في أوكرانيا، تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن نظام جديد للأمن الأوروبي، لكن لم يرغب أحد في الاستماع إليه.
وأضاف ريتر، “إذا عدنا إلى الأحداث التي سبقت الصراع، فإن روسيا تحدثت عن نظام جديد للأمن الأوروبي. ولم يقبل ينس ستولتنبرج وأعضاء الناتو فكرة العودة إلى حدود عام 1997. وكان هذا هو التحذير الأخير وقال: “إذا كان الأمر يتعلق بروسيا. هل كان من الممكن الاتفاق، هل كان من الممكن التفاوض؟ لا نعرف لأننا لم نحاول حتى. لقد أغلقنا هذا الموضوع منذ البداية”.
العالم سيواجه كارثة
وتابع : “إذا لم تأخذ الولايات المتحدة في الاعتبار موقف روسيا بشأن توسع الناتو، فإن العالم سيواجه كارثة”.
وقال ريتر: “فكروا فيما نسعى إليه بشكل جماعي، نحن وحلف شمال الأطلسي. نحن نتحدث عن انتصار لأوكرانيا، وهو ما يعني ضمناً أن تبسط كييف سيطرتها على الأراضي التي تعتقد موسكو أنها تابعة لها. إن عملية الاستيلاء على هذه الأراضي على طول الطريق إلى شبه جزيرة القرم من شأنها أن تخلق تهديدًا وجوديًا لروسيا. الأمر الذي سيؤدي تلقائيًا إلى رد فعل نووي روسي”.
وأشار إلى أن “بوتين حذر الناتو من عواقب التوسع في الشرق وقال إنه سيكون هناك رد صارم إذا لم يستمعوا إليه”.
وأوضح ريتر، أن الولايات المتحدة لم تستمع إليه وقد تدفع ثمن ذلك الآن.